المـــادة :- تـــاريخ المستوى :3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القــطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية الأولى :- بروز الصراع و تشكل العـــالم )
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك تحولات في موازين القوى بعد 1945 وانعكاساتها
الإشكــالية :- عرف العالم بعد نهاية الحرب العالمية 2 تحولات جذرية في العلاقات الدولية ،فظهرت قوى جديدة وعلاقات بأسس جديدة
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
أبرز معايير تشكل العالم بعد 1945م
الوثيقة11 الخريطة ص15
وثائق ص49
الوثيقة1 ص17 معايير تشكل العالم
1- تاريخيا
2- اقتصاديا
3- اجتماعيا
4- علميا و تنولوجيا
- استمرارية الصراع الدولي بين الشرق و الغرب على المجال الحيوي
- نجاح الحركات التحررية وبروز العالم الثالث
بروز هيئة الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية
-إتفاقية بروتون وودز 1944 وبروز النظام المالي الدولي الجديد
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية( م إ أ – الكومكون ...)
- اشتداد التنافس في الأسواق التجارية
* محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس ( العدالة-المساواة- الديمقراطية)
* ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
* التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية خاصة
- اكتساب التكنولوجيا بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر للقوة
( التكنولوجيا الذرية و النووية – غزو الفضاء –وسائل الاتصال –المعلوماتية ...)
بيّن طبيعة العلاقات بين الكتلتين
حدد الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة
الوثائق ص 10-13-19
الوثائق 21-23 ص 37
طبيعة العلاقات بين المعسكرين
الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة
- عداء و توتر و صراع في إطار الحرب الباردة
- التنافس حول مناطق النفوذ
- التدخلات العسكرية – خلق أزمات اقتصادية..
- تطبيق سياسة ملء الفراغ و الاحتواء
• 1- المعسكر الشرقي
- آ سياسيا :- مبدأ جدانوف - مكتب الكومنفورم 1947 -
- ب – اقتصاديا : مجموعة الكومكون 1949
- تقديم المساعدات ( القمح لأوربا الشرقية – شراء السكر دون الحاجة له من كوبا )
- ج- عسكريا :- حلف وارسو 1955
- التدخلات العسكرية ( أفغانستان )
- الدعم العسكري ( كوريا الشمالية و الصين )
- القواعد العسكرية و التسابق نحو التسلح
* 2- المعسكر الغربي ( الرأسمالي )
أ- سياسيا :- مبدأ ترومان 1945 ( سياسة ملء الفراغ )
ب- اقتصاديا :- مشروع مارشال 1947 – مشروع إيزنهاور 1955 – المساعدات الاقتصادية للدول التي تعاني الأزمات
ج - عسكريــا :- حلف الناتو ( شمال الأطلسي ) 1947 – حلف جنوب شرق آسيا – حلف بغداد
- القواعد العسكرية – التسابق نحو التسلح ......
• الأستراتيجيات الأخرى ( مشتركة ) :-
تدعيم حركات التحرر – قلب أنظمة الحكم – الحصار الاقتصادي كوسيلة ضغط على الشعوب الصعيفة ....
تقويم مرحلي :- إن الصراع الجديد بين القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى انعكاسات خطيرة على العالم
المطلوب :- حدد طبيعة هذا الصراع - بيّن انعكاساته على العلاقات الدولية عامة و العالم الثالث خاصة
تقويم مرحلي :- أرسم الخريطة ص 19 التي تمثل الحدود الجغرافية بين المعسكرين ومناطق نفو
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية2 :- الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق و الغرب
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على فهم و إدراك مظاهر الصراع و أثره على السلم و الأمن العالميين
الإشكــالية :- خلال فترة الحرب الباردة شهدت العديد من مناطق العالم أزمات خطيرة كادت أن تعيد شبح العرب العالمية مرة أخرى
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
حدد الإطار الجغرافي و التطور التاريخي للأزمات الدولية
بين انعكاسات هذا الصراع خريطة العالم السياسية + الوثائق ص 27+35
المكتسبات القبلية خارطة الأزمات الدولية
طبيعة الصراع وانعكاساته • أزمة برلين الأولى 1948-1949 م تتمثل في محاولة الإتحاد س فرض السيطرة على برلين ومن جهة أخرى محاولة الغرب التصرف دون استشارة ممثل الإتحاد س مما دفع الأخير إلى فرض حصار على برلين
• أزمة برلين الثانية 1961 التي انتهت ببناء جدار برلين 1961
• أزمة كوريا 1950-1953 بسبب تدعيم الروس عسكريا لكوريا الشمالية و تدخل الو ،م،أ تحت غطاء الأمم المتحدة ووقعت الحرب التي انتهت بتقسيم كوريا إلى قسمين تفصلهما دائرة عرض 38 درجة شمالا
• أزمة السويس 1956 التي سببها العدوان الثلاثي على مصر و تدخل الإتحاد س
• أزمة كوبا 1960-1962 ( أزمة الصواريخ) كادت أن تحدث المواجهة المباشرة و انتهت بترسيخ النظام الشيوعي بها
* ( مراجعة طبيعة الصراع المجز سابقا في شكل تقويم تكويني ثمّ نحلل الانعكاسات المترتبة عن الصراع )
- الانعكـــاسات :-
آ- على المعسكرين :-
- اشتداد التوتر بين المعسكرين
- توازن قوى الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر)
- فشل سياسة الاحتواء (نشاط الحركات التحررية )
- الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي
- الخسائر المادية و البشرية ( بفعل الجوسسة ...الدعاية )
- ظهور المعارضة داخل المعسكرين
ب- على دول العالم
- التقارب الافرواسيوي و ظهور حركة عدم الانحياز 1961
- انقسام العديد من الشعوب مثل كوريا – الفيتنام – ألمانيا –
- دعم الإتحاد السوفيتي المباشر للحركات التحررية
- ظهور الانفراج الدولي ( سياسة التعايش السلمي )
تقويم مرحلي :- على خريطة العالم السياسية حدد مناطق وقوع الأزمات الدولية الأخرى مع ذكر نتائجها
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية3 :- مــــساعي الانفراج الدولي
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تحديد مفهوم التقارب و التفاهم الذي وقع بين المعسكرين و أن يحدد أسبابه و مظاهره
الإشكــالية :- خطورة الصراع و توازن الرعب حتّم على المعسكرين التفاهم وإتباع سياسة الانفراج إلى أي مدى تعتبر ذلك صحيحا ؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية حدد مفهوم الانفراج الدولي
عرّف التعايش السلمي
بيّن عوامل الجنوح إلى السلم
أبرز الظروف الدولية السائدة و بين موقف العالم الثالث من الصراع الدولي
وثائق الكتاب القديم ص157
وثائق ص36
وثائق ص25
وثائق ص36+37+62+
63
المقطع3 ص38
المقطع1 ص112 تعريف الانفراج الدولي
تعرف التعايش السلمي
عوامل الجنوح إلى السلم
الظروف الدولية السائدة و موقف العالم الثالث
سياسة اتبعها المعسكران أثناء الحرب الباردة خاصة بعد الستينات للتخلّص من الشدة و الضيق الذين وصل إليهما العالم
هو مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحاد السوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعدد المذاهب الإيديولوجية و التفاهم بين المعسكرين في القضايا الدولية
• التنافس في مجال غزو الفضاء
- 1957 إطلاق أول قمر صناعي سوفياتي
- 1961 رحلة يوري غاغارين حول مدار الأرض
- 1969 نزول الأمريكيين على سطح القمر
- توازن الردع النووي و خطورة المواجهة بين الطرفين
-
• التكتل و التضامن الأفرو أسيوي ( قوّة بشرية و اقتصادية – عدم الانحياز 1961 )
• الأزمات الدولية
• بروز العالم الثالث كقوة جديدة
• انتشار فكرة الحياد الإيجابي
• بروز حركة عدم الانحياز و رفضها للحرب الباردة
تقويم مرحلي :- اعتمادا على ما درست و مكتسباتك القبلية أكتب فقرة بين8- 10 أسطر توضح من خلالها مساعي الانفراج الدولي
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـــطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية 4 :- من الثنائــية إلى الأحادية القطبية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تحديد إدراك التحولات الحاصلة في العلاقات الدولية بعد الحرب الباردة
الإشكــالية :- كانت سنة 1989 بداية التحول في العلاقات الدولية ، وكانت نعمة على دول و نقمة على أخرى ؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية حدد مفهوم القطبية
- أبرز عوامل تفكك الكتلة الشرقية
عرّف النظام الدولي الجديد
اّذكر المؤسسات الاقتصادية و المالية الفاعلة
الفقرة4ص46
الملخص46
وثائق ص120+121
الفقرة ص56
وثائق الكتاب المدرسي القديم (مؤتمر باريس)
وثائق ص48-50
وثائق ص49-51-59 مفهوم القطبية
تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق
ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة
المؤسسات الفاعلة هو نظام تحكمه دولة محورية مهيمنة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ...تسير في فلكها مجموعة من الدول تؤيدها في قراراتها و ....
1- العوامل الداخلية :- طبيعة النظام السياسي المركزي
- فشل النظام الاقتصادي الموجّه وآثاره الاجتماعية
- اتساع المساحة و ارتفاع تكاليف الحماية و التغطية بالطرقات و...
- تعدد القوميات و الأديان و اللفات مما سهل على التمرد
- تفكك القوميات الشعبية بدول أوربا الشرقية
- إصلاحات غورباتشوف ( البريسترويكا و الغلاسنوط )
2- العوامل الخارجية :- تأثير الإعلام الغربي و بروز انتفاضات شعبية مثل أزمة المجر و ربيع براغ 1968
- دور الفاتيكان و التعجيل بتفكك المعسكر مثل بولندا عام1989
* القواعد الجديدة لتسيير مصالح الدول و الهيئات الدولية تحت سيطرة الو،م،أ كسياسة جديدة فرضتها على العالم بعد العرب الباردة
ملامح النظام الدولي الجديد :-
- تراجع الدور الروسي في القضايا الدولية
- بروز التوافق الروسي الأمريكي في ( العراق
- تحول الأمم المتحدة كأداة لتحقيق المشاريع الأمريكية من خلال استغلال هياكلها ( مجلس الأمن و المؤسسات المالية )
- حلّ الأزمات الدولية وفق المنظور الأمريكي
• صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للإنشاء و التعمير
• منظمة التجارة العالمية
• الشركات المتعددة الجنسيات
• الوكالة الدولية للطلقة الذرية
• المنظمات العالمية غير الحكومية
• مؤسسات دولية مختصة في العمل التضامني ( جمعية محاربة الجوع في العالم + جمعية حماية البيئة )
• مؤسسات تناضل من أجل إيجاد بديل للحركة اليبرالية مثل مؤسسة (attac )
* وسائل الاتصال ( الفضائيات و ووكالات الأنباء)
* الوسائل العسكرية الساهرة على تنفيذ القرارات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي ( الناتو )
كتاب الجغرافيا س 2 ص22
وثائق ص23
تقويم مرحلي :-أبرز انعكاسات النظام الدولي الجديد في ظل الأحادية القطبية على العالم الثالث
- أكتب موضوعا تعالج فيه موقف العالم الثالث من النظام الدولي الجديد ( من 15 – 20 سطرا
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية الأولى :- من تبلور الوعي الوطني الجزائري إلى الثورة التحريرية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على التعرف إلى مجهودات اتجاهات الحركة الوطنية قبل اندلاع الثورة التحريرية
الإشكــالية :ان الظروف التي مرت بها الجزائر اثنا الحرب وبعدها كان لها دور كبير في تفجير الثورة المسلحة فكيف تطورت مجريات الاحداث؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية استنتج مدى حتمية العمل المسلح
ناقش أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
وضح ظروف العمل الثوري
ماهي أهم مواثيق الثورة
158الى167
الوثائق 164+165+
168+169
168+169
168 حتمية تفجير الثورة المسلحة
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
الظروف المحلية و الدولية للعمل المسلح
مواثيق الثورة اتبعت فرنسا في سياستها أسلوب القمع بالقتل الجماعي والسجن والنفي وتدمير الممتلكات والتغريم والتشريد ومن ابرز الأحداث على ذلك مجازر 8ماي 1945 م التي تبقي شاهدا على عنصريتها ضد شعب همه الوحيد الاحتفال بانتصار الحلفاء والمطالبة بتنفيذ وعودها . تلك المجازر أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتجنيس والتعايش ، كما إن حل الأحزاب واعتقال الزعماء اوجد قناعة بعدم جدوى النضال السياسي وضرورة التخطيط للكفاح المسلح ، ومن ثمة شكلت المجازر أرضية صلبة للعمل الثوري .
- مأساة 8ماي 1945:كانت رد فعل واع أمام التنكر الفرنسي
1-أسبابها:
- نمو الوعي السياسي الوطني - اكتشاف الوعود الكاذبة - مبدأ تقرير مصير الشعوب(ميثاق الاطلسي1941،خطاب ديغول 1944،مبادئ الأمم المتحدة1945)
2-نتائجها:
- استشهاد ما يزيد عن 45000 جزائري.
- آلاف المعتقلين والمفقودين والمعطوبين.
- حل الأحزاب السياسية
- أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتعايش.
- اكتشاف مدى عقم الكفاح السياسي.
أما أسلوب الإغراء يتمثل في الإعلان سياسات إصلاحية كلما اشتد بها الحال كما حدث مع الحربين العالميتين
- دستور الجزائر (20سبتمبر 1947):يعتبر برنامج إصلاحي فرنسي لدعم السياسة الاستيطانية بالجزائر وهو من قبيل ذر الرماد في العيون.
أ-دواعي صدوره:
- محاولة امتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر 8 ماي 1945- تنامي الوعي الوطني لدى الشعب الجزائري- تزايد نشاط الحركة الوطنية.- عودة الشبان من الحرب ع 2.
ب-أهم بنوده ص 162 من الكتاب المدرسي)
ج-أهم المواقف من الدستور:
- اقتنعت الحركة الوطنية أنّ الاستعمار يراوغ ويرفض تقيم تنازلات حقيقية( المادة الأولى تعتبر الجزائر قطعة فرنسية ، ديمقراطية المجلس الجزائري الزائفة) وهو يسعى فقط لتكريس الاستيطان .
لذا فقد استبقت حركة الانتصار المواقف وأسست المنظمة السرية في 15 فيفري 1947 للإعداد للعمل العسكري بقيادة محمد بلوزداد .
اعتبره المعمرون خطوة تمكنهم من الاستقلال بإدارة شؤون الجزائر وتنمية ثرواتهم وشن الوالي العام نيجلان عمليات تزوير واسعة فانتخابات المجلس الجزائري .
3- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية (أفريل 1953):
عصفت الأزمة بصفوف قيادات الحزب نتيجة تأثير اكتشاف المنظمة السرية من قبل الاستعمار،و الخلافات حول القيادة والتمثيل داخل الحزب .ونتج عنه انقسام الحركة إلى
- تيار المصاليين ويعتبرون مصالي الحاج مصدر أي قرار وصلاحياته مطلقة .
- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم بن يوسف بن خده يدافعون عن حكم الأغلبية والتسيير الجماعي للحزب.
بروز التيار الثوري ممثلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23 مارس 1954 بقيادة محمد بوضياف التي رفضت الخوض في الصراعات الشخصية وأخذت تشق الطريق نحو العمل الثوري المسلح من خلال الاجتماعات الحاسمة التي أجرتها وخاصة في 23 أكتوبر 1954( راجع ص 166) .
التي تتكون من 22 عضوا أعدت للثورة في صلان باي ( المدنية حاليا ) في سرية 25 جوان 1954 تحت إشراف مصطفى بن بوالعيد الذي أسفر عن انتخاب القادة الست (مصطفى بن بوالعيد – ديدوش مراد – العربي بن مهيدي – كريم بلقاسم – محمد بوضياف وثلاثة بالخارج هم بن بله – آيت احمد – خيضر)
وفي 10 أكتوبر 1954 اجتمع القادة الست بلابوانت العاصمة اين تم تقسيم الجزائر إلى 05 ولايات وتعيين قادتهم كماهو مبين :
القادة الولايات
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
*آ – الظروف المحلية :نمو الوعي الوطني - أساليب الاستعمار – فداحة الخسائر البشرية في 08/05/1945 – فشل الإصلاحات الفرنسية – انعكاسات أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية .
* ب –الظروف الإقليمية – استقلال العديد من الدول العربية ( سوريا –لبنان- مصر -.... )- العمل المسلح في تونس و المغرب الأقصى- الدعم العربي للحركات التحررية خاصة ليبيا
* ج – الظروف الدولية :- انتشار موجة التحرر في العالم –الانفراج الدولي - تراجع مكانة فرنسا في المحافل الدولية – انهزام فرنسا في معركة" ديان بيان فو " – الواثيق الدولية التي تقر حق الشعوب في تقربر مصيرها بنفسها ( هيئة الأمم – الجامعة العربية ... )
* بيان أول نوفمبر ( يشرح أهداف الثورة و الخطوط العريضة لها )
* ميثاق الصومام ( التنظيم و الشمولية- البعد الاسترتيجي للثورة)
* ميثاق طرابلس ( الاختيارات الكبرى للجزائر المستقلة)
للثورة الجزائرية ثلاثة مواثيق اساسية هي :
1-بيان أول نوفمبر أو نداء نوفمبر1/11/1954
دعا جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وبينت الجبهة في بيانها الأول أهدافها ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف.
2-ميثاق مؤتمر الصومام بيجاية : 20/أوت/ 1956م
يعد الوثيق الثانية للثورة والذي اكسبها الصبغة التنظيمية الفاعلة
3-ميثاق مؤتمر طرابلس (ليبيا )
على اثر نجاح المفاوضات الفرنسية عقد المؤتمر الثاني بمدينة طرابلس الليبية واقر الاختيارات التالية
*- الأخذ بمبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
*- تبين الاشتراكية كنظام للجزائر
*- بناء اقتصادي وطني قوي
*- إقرار سياسة اجتماعية
تقويم مرحلي :- اكتشف الظروف التي أوجبت القيام بالثورة
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية التعلمية الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعل الاستعمار
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك التنظيم المحكم للثورة و التخطيط الجيد لها
الإشكــالية اعتقد البعض ان الثورة المسلحة انطلقت دون تنظيم في البداية ناقش ذلك بتتبع استريجية تنفذها
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية
تعريف الثورة
حدد استراتيجية تنفيذ الثورة
حدد استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
المقطع صفحة ص170
178الى 186
191
و 2 ص192
صور ووثائق 200 تعريف الثورة
استراتيجية تنفيذ الثورة
أ – على المستوى الداخلي:
على المستوى الخارجي
استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
آ-في الداخل
ب- في الخارج
هي تغيير جذري لأوضاع ما ، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية . فالثورة الجزائرية هي حركة عسكرية سياسية بقيادة جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير لتغيير الوضع السيئ للشعب الجزائري و الاستقلال التام /
ا – علي المستوي الداخلي::-
1 – التعبئة الشعبية : نوعية الشعب وإقناعه بالالتحاق بالثورة وتقديم أشكال الدعم لها .
تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل مارس 1954 برئاسة محمد بوضياف أعضاء المنظمة الخاصة بن بولعيد ، بن مهيدي ، بيطاط )
- اجتماع ال 22 بالمدينة جوان 1954 وانبثق عنه مجلس الثورة موزعين حسب المناطق :
الأور اس : مصطفى بن بو لعيد
قسنطينة : ديدوش مراد
القبائل : كريم بالقاسم ( انظم إليهم )
العاصمة : رابح بيطاط
وهران : العربي بن مهيدي –
- اجتماع لجنة الست أعضاء في أكتوبر 1954 للشروع في الثورة بحل اللجنة الثورية وتحويلها إلى جبهة التحرير الوطني سياسيا و جيش التحرير الوطني عسكريا .
- إصدار بيان أول نوفمبر 1954
- هجمات الشمال القسنطيني 20/08/1955
- إضرابات :- إضراب 28/01/1967
- مناهضة الإدارة الاستعمارية و شل الاقتصاد الكولونيالي .
- مظاهرات 11/12/1960
2- التنظيم الجماهيري:-
- الإتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
- الإتحاد العام للتجار الجزائريين1956
- الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
- الحركة النسوية – المثقفون و الأطباء – فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم
1- التنظيم المؤسساتي :-
- آ- التنظيم السياسي :- مؤتمر الصومام 20/08/1956
- جبهة التحرير الوطني إطار لكل المواطنين – فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا – المجلس الوطني للثورة – لجنة التنسيق و التنفيذ –الحكومة الجزائرية المؤقتة – الوفد المفاوض – تدويل القضية الجزائرية .
- بـ- التنظيم العسكري :-
- جيش التحرير الوطني – إنشاء قيادة الأركان – تحديد الرتب – إنشاء جيش الحدود – نقل الثورة إلى فرنسا –
*بـ:- علـى المستوى الخارجي :-
- التمثيل الدبلوماسي في مؤتمر باندونغ 1955 – هيئة الأمم المتحدة سبتمبر1955 – ( الوفد الخارجي : أيت احمد بن بلة – محمد خيضر- محمد يزيد كمنسق بين الداخل و الخارج ) - محمد بوضياف المنسق العام – عرض القضية الجزائرية في المحافل الدولية ( الأمم المتحدة ) – الجامعة العربية – تأسيس الحومة المؤقتة 1958
1-* مخططات عسكرية :- أ- في الداخل :-
- إتباع سياسة القمع و الإيقاف الجماعي – إقامة المحتشدات و تدمير القرى – إنشاء مراكز التعذيب كمدرسة "جندارك" في سكيكدة – إنشاء المناطق المحرمة – مكاتب لاصاص – الخطوط المكهربة – خطي موريس و شال
2-* مخططات اغرائية :-
مشروع قسنطينة 1958 – 1963 – إنشاء القوة الثالثة من العملاء
- سلم الشجعان – طرح مشروع تقرير المصير-
3-* مشاريع التقسيم :- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق – فصل الصحراء .
بـ :- في الخارج :-
- اعتبار القضية الجزائرية مشكلة داخلية لفرنسا – حث الفرنسيين على تصفية أعمالهم مع الجزائريين – قمع المظاهرات في فرنسا (17/10/1961 في باريس – العدوان الثلاثي على مصر 1956
تقويم مرحلي :- أرسم خريطة التقسيم الولائي للجزائر وفق ما جاء في مؤتمر الصومام
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية >>الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعل الاستعمار
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك التنظيم المحكم للثورة و التخطيط الجيد لها
الإشكــالية الحركة الوطني بين الواجب الوطني و المبادئ الشخصية
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
حدد استراتيجية تنفيذ الثورة
حدد استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
قشل المخططات الاستعمارية ونجاح الثورة
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية
أدرس دوافع الطرفين للتفاوض
ثمّ تتبع مراحل المفاوضات و الإتفاقيات المنبثقة عنها
استراتيجية تنفيذ الثورة
أ – على المستوى الداخلي:
على المستوى الخارجي
استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
قشل المخططات الاستعمارية ونجاح الثورة
- مفهــوم المفاوضات
دوافع التفاوض
مراحل المفاوضات
*-إستراتيجية تنفيذ الثورة :
أ-على المستوى الداخلي :
1- التعبئة الشعبية : سعت القيادة الثورية لتفعيل الزخم الثوري المتنامي لدى مختلف فئات الشعب الجزائري وتوضيح الأهداف الموجودة وتذكيره با لممارسات التعسفية وكذا تخلفه عن ركب الحركات التحررية في العالم ومن خلال وسائل مختلفة ،وبالعمل الميداني استطاعت الثورة رفع المعنويات وتكريس القناعة بأن الثورة ضرورة ملحة على الشعب الجزائري المشاركة فيها أو مد يد العون لها ، وقد تمت العملية من خلال ما أصدره نداء أول نوفمبر 1954 ، حيث رسم المعالم الأولى للثورة التحريرية الكبرى وحدد الوسائل والآفاق لفترة ما بعد التحرير ، ومن خلال الإعلام والتوعية عبر توزيع البيان على عامة الشعب وشرح محتواه ، وعبر بيان مؤتمر الصومام والمناشير المختلفة ، والرسائل المكتوبة والشفوية ، وعبر الصحف كجريدة المجاهد
كما استغل ممثلو جبهة التحرير الوطني في الخارج وسائل الإعلام في البلدان الشقيقة والصديقة لإبراز الإنطلاقة والتعريف بالثورة الجزائرية وبأهدافها وأبعادها الحقيقية. فقد نظمت الجبهة برامج إذاعية بعنوان "صوت الجزائر" باللغة العربية تبث من الرباط وتطوان وطنجة بالمغرب الأقصى وأيضا من تونس والقاهرة.
وقد ظلت هذه البرامج تذاع حتى بعد إنشاء الإذاعة السرية للثورة في قلب الجزائر عام 1957. كما كانت هناك إذاعات للدول الصديقة تذيع أخبار الثورة الجزائرية بلغات متعددة وفي مقدمتها إذاعة بودابست (Budapest ) السرية التي كانت تذيع برامجها تحت عنوان: "صوت الاستقلال والحرية".
وقد خدمت هذه البرامج الإذاعية الثورة الجزائرية خير خدمة.
فكانت أداة فعالة لغرس روح النضال وتقوية الإيمان بالنصر ورفع معنويات الجماهير الجزائرية في الداخل والخارج وحشدها وراء الثورة، وكانت أيضا خير وسيلة لتمرير الدور الدبلوماسي لقادة الثورة الجزائرية.
كما دعمت جبهة التحرير الوطني جهازها الإعلامي بإصدار صحيفتي: "المجاهد" في سنة 1956 والمقاومة الجزائرية " في سنة 1955 والتي كانت لسان حال جبهة التحرير الجزائرية للدفاع عن شمال إفريقيا كلها. ف البلدان الشقيقة والصديقة ...
- يمكن رصد مظاهر التعبئة الثورية في:
-حيث استقبل الشعب الثورة بمزيج بين الفرح والتساؤل وبعد صدور البيان تضاعف التأييد المادي والمعنوي وازداد عدد المجاهدين
- في 24 فيفري1956 تأسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا اتحاد التجار والتحق الطلبة بصفوف الثورة في 19ماي 1956، وزيادة معادات الكولون وكل ماهو فرنسي والعمل على شل الاستيطان الفرنسي.
- على مستوى الحركة الوطنية معظم الأحزاب تفاجئت بالثورة في البداية فالجمعية التزمت الصمت والاتحاد الديمقراطي اعتبرها سابقة لأوانها، إما حركة الانتصار لم تؤيد الثورة رغم ذالك فقد التحق من الأحزاب بالثورة بصورة فردية ثم انضمت معظم الحركة الوطنية ( باستثناء الاتجاه الذي يقوده مصالي الحاج)الىالثورة سنة 1956.
- إضراب 08ايام(28جانفي/04فيفري1957الذيجاء تلبية لدعوى جبهة التحرير دعما للعمل المسلح وذا صلة بتطوير القضية الجزائرية في الأمم المتحدة وقد كان إضرابا شاملا وجامعا شارك فيه الشعب والمنظمات الجماهيرية وهو مظهر آخر من مظاهر معركة الجزائر .
- مظاهرات 11/12/1960 شملت العاصمة ومدن أخرى من الغرب وشرق البلاد لمعارضة سياسة ديغول والوقوف إلى جانب جبهة التحرير الوطني والحكومة المؤقتة بعد لتماطل الفرنسي عند انطلاقة المفاوضات.
- مظاهرات 05/07/1961 عمت مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن الرفض المطلق لأي مساس بوحدة التراب الوطني، وللتعبير عن التمسك المطلق بالاستقلال ودعم مطالب جبهة التحرير.
- مظاهرات 17/10/1961 قامت في مدينة باريس لرفض الاجرءات الفرنسية ودعم الثورة في مفاوضاتها مع فرنسا.
- مظاهرات 01/11/1961 شملت اغلب التراب الوطن وخاصة العاصمة قسنطينة وتعد تعبيرا عن احتفال الشعب الجزائري بأول نوفمبر والضغط على فرنسا للعودة إلى طريق التفاوض.
2-التنظيم المؤسساتي :
لتجاوز الإدارة الفرنسية وحالة الانسداد السياسي وتشتت الحركة الوطنية كان على قادة الاتجاه الثوري تبني خطط استراتيجة لتنظيم عملهم والمضي قدما نحو الأمام ويظهر ذالك في:
1- تأسيس جبهة التحرير الوطني لتكون وعاءا لكل الوطنيين.
2- فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا.
3- اعتماد القيادة الجماعية في اجتماع 23/10/1954(مجلس الثورة) مع اعتماد التسيير اللامركزي.
4- مؤتمر الصومام : تعتبر سنة 1956 هي سنة تنظيم الثورة وجعلها أكثر شمولية وتدارك النقائص وتذليل الصعوبات بإيجاد إستراتيجية تضمن إستمراريتها لتحقيق النصر والاستقلال . انعقد المؤتمر بمنطقة القبائل الكبرى جنوب بجاية في 20 أوت 1956 ، حضره معظم إطارات الثورة من أهم نتائجه تكوين مؤسسات الثورة كالمجلس الوطني للثورة ، ولجنة التنسيق والتنفيذ ، وتقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات ، وضبط الرتب ، وتحديد المسؤوليات ، وإقرار مبدأ القيادة الجماعية ، وأولوية العمل في الداخل على الخارج ، وتنظيم الشعب ، وتوجيهه والعمل على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ، وتحقيق الوحدة المغار* نتائجه:
- مكن الثورة من وضع جهاز تنظيمي شامل سياسي وعسكري.
- بلور المسار الثوري لدى الرأي العام الداخلي والخارجي.
- أعطى دفعا قويا مجددا للثورة.
- أصبحت الثورة هي العامل المؤثر في الإستراتيجية الفرنسية( قيامها بالقرصنة الجوية واختطاف طائرة الزعماء الخمسة22/10/1956 – مشاركتها في العدوان الثلاثي ضد مصر – قنبلة ساقية سيدي يوسف في 08/02/ 1958سقوط الجمهورية الرابعة والاستنجاد بديغول).
3-المخططات العسكرية: وذلك ل :
*تقسيم الجزائر إلى خمس مناطق ثم إضافة الولاية السادسة بعد الصومام
*انطلاق الثورة المباركة بعدد قليل من المجاهدين والهجوم على نحو 30 مركز للعدو ليلة أول نوفمبر 1954 متزامنة مع :
- بداية السنة الهجرية في يوم الاثنين تيمنا بمولد المصطفى عليه الصلاة والسلام.
- سبقتها عطلة نهاية الأسبوع ومن ثمة خلو الثكنات العسكرية من الجند.
- ذكري عيد القديسين الكاثوليك.
- بداية فصل الخريف (تساقط الأمطار وتوفر الثمار).
وهذا يؤكد أن اختيار التاريخ لم يكن مصادفة وإنما ينم عن إحاطة بكل الوقائع.
*شن هجومات الشمال القسنطيني 20 اوت1955 التاريخية بقيادة البطل زيغود يوسف
تفادي العمليات العسكرية للجيش الفرنسي * اختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية * إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني * تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن * إيجاد جيش الحدود لفك الخناق على الداخل * تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات * نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح .
ب- على المستوى الخارجي:
- التمثيل الدبلوماسي : ارتأت الثورة أن تدعم المجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي يقيها كالأشكال التعتيم والتشويه ، فمن القاهرة امتد صوتها إلى باندونغ سنة 1955 ثم إلى هيئة الأمم المتحدة 1957، وذلك بغية التعريف بالقضية الجزائرية وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ... لاسيما بعد مؤتمر الصومام، تحركات دبلوماسية ركزت بالخصوص على:
ـ عزل العدو في الميدان الدبلوماسي
ـ ربح أصدقاء جدد في الداخل والخارج
ـ الحصول على مساعدات مادية ومعنوية
ـ تدعيم مؤسسات الدولة الجزائرية قصد الاعتراف بالنظام السياسي لها.
ـ الضغط المتواصل ومداهمة الاستعمار باستعمال سياسة الإنهاك الإعلامي.
ـ تدويل القضية الجزائرية وقد تعزز أكثر بتأسيس الحكومة المؤقتة قي 19/09/1958.
القضية الجزائرية في الحافل الدولية :- يمكن أن نقول أن المؤتمر الآفروآسياوي الذي انعقد في 17 أبريل 1955 بباندونغ (اندونيسيا) كان بمثابة نقطة انطلاق وتحول رئيسية في كفاح الشعب الجزائري والدور السياسي لجبهة التحرير، خاصة وأنه اختتم بإصدار بيان تضامني مع الثورة الجزائرية في حربها الدائرة ضد الاستعمار
- كانت سنة 1957 هي سنة الجزائر في الأمم المتحدة، فقد عرضت مرتين قضية الجزائر على الأمم المتحدة في الدورتين الحادية عشر والثانية عشر، واستمر طرح القضية بعد ذلك في كل دورة من دورات هيئة الأمم المتحدة وذلك نتيجة الكفاح السياسي والدبلوماسي الذي لعب، إن لم نقل الدور الأساسي، بل الدور الأهم في الكفاح لخدمة القضية الجزائرية وإظهار حقيقتها.
*-إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
أ- الموقف الفرنسي من الثورة:
1- موقف المستوطنين : اعتقد المستوطنون أن هذه العملـيات قامت بها جماعة من قطّاع الطرق وأن فرنسا بقوتها ستقضي عليهم وتحمي مصالحهم كما قضت على مقاومــة أجدادهم وآبائهم من قبل، غير أن الأيام أثبتت لهم عكس ذلك خاصة عجز فرنسا على القضاء عليهم وهذا ما زرع في قلوبهم الرعب والخوف من المستقبل .
2-موقف الحكومة الفرنسية : ظهر أول بيان رسمي من الحكومة الفرنسية يوم 02 نوفمبر 1954 على لسان وزير داخليّتها ميتران حيث قال : " ...إنّ المفاوضات الوحيدة بيننا هي الحرب ..." كما صرّح روجي ليونار الحاكم العام في الجزائر يوم 07 نوفمبر 1954 قائلا : " ... يمكنني القول بأنّي سأقضي على هؤلاء المشاغبين أعداء الوطن خلال الأيام ..." أما رئيس فرنسا مانديس فرانس فقد صرّح قائلا "... إنّ الانفصال بين فرنسا والجزائر مستحيل ..ولن تتهاون أية حكومة فرنسية ولا أي برلمان فرنسي في هذا المبدأ الأساسي ... "
3. موقف العالم : أيّدت معظم الدّول العربية الثورة الجزائرية مـــنذ إعلان بيان نوفمبر 1954 كما أيّدتها الكثير من الشعوب المحبة للأمن والسلام والعدالة وزاد تأييد هذه الدول بعد انعقـاد مؤتمر باندونغ عام 1955 .
ب- المخططات العسكرية المختلفة : وذلك ب:
*تعين جاك سوستيل في منصب الحاكم العام سنة 1955 للقضاء على الثورة مستخدما أسلوب المكر الدبلوماسي للتميع مطالب الثورة واستعمال القوة العسكرية بعنف خاصة في الأوراس.
*بعد إخفاق الحكومات الفرنسية المتتالية ونتيجة للخسائر المادية والبشرية التي منيت بها فرنسا اختار الفرنسيون شارل ديغول ( الرجل العسكري والسياسي المحنك صاحب الخبرة الطويلة ومنقذ فرنسا من ورطة الحرب العالمية الثانية )اثر انقلاب 13 ماي 1958 وبه سقطت الجمهورية الرابعة وبدأت الجمهورية الخامسة تحت تأثير ضربات الثورة الجزائرية.
*إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية * إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي * تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب وإنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،*مضاعفه الجيش الفرنسي حتى فاقت 800ألف جندي سنة 1958 *الاستعانة بحلف شمال الأطلسي * القيام بعمليات تمشيط عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة ومنها عمليات المهجر Jumelle بالقبائل، ومنها عملية الشرارة ببلاد الحضنة لتطهيرها من الثوار، ومنها عملية الأحجار الكريمة على جبال قسنطينة وأخرى على جبال الونشريس، بالإضافة إلى التفنن في وسائل التعذيب والتوسع في المحتشدات استعملت فيها كافة الأسلحة ...
ج- المخططات السياسية و الإغرائية :وذلك ب:
أهمها : * مشروع قسنطينة : 3 أكتوبر 1958 : جاء به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة ليست سياسية بل تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار * تطوير الجزائريين ماديا * فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
وفي سنة 1959 أعلن ديغول عما أسماه بـ "سلم الشجعان"، حيث دعا الثوار إلى وضع السلاح دون شرط والاتصال بسفارتي فرنسا في تونس والرباط لتنظيم عملية الاستسلام
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
مشاريع التقسيم : ومنها :
تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي ) ، مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة واستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
بتاريخ 16 سبتمبر 1959 أعلن ديغول عن حق الجزائريين في تقرير مصيرهم وحذر الجزائريين من أنهم إذا اختاروا الانفصال فإن فرنسا ستوقف عنهم كل دعم ومساندة، وأنها ستقوم باللازم لتجميع الجزائريين الراغبين في البقاء فرنسيين.
في الخارج : اعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا
لم تفلح المخططات الفرنسية في القضاء على ثورة بفضل الاستراتيجية التي تبنتها ولجأت في آخر المطاف إلى طريق المفاوضات
مفهوم المفاوضات : هي صيغة دبلوماسية لحل مشكلة أو أزمة وهي عبارة عن لقاءات سرية أو علنية تجمع ممثلي الطرفين المتنازعين.
دواعي قبول فرنسا المفاوضات:
1- قوة وانتصارات الثورة عسكريا وسياسيا -2- تعثر الدبلوماسية الفرنسية – 3 – تعذر انتصار العسكري للجيش الفرنسي وارتفاع نفقات الخزينة الفرنسية -4- انتقال الثورة إلى فرنسا -5- الاضطراب السياسي في فرنسا -6- ضغوط الرأي العام العالمي والداخلي على الحكومة الفرنسية -7- مظاهرات 11 ديسمبر والتفاف الشعب الجزائري حول الثورة
- دوافع الطرف الجزائري :
1- مبادئ ومحتوى وبيان أول نوفمبر الذي فتح باب التفاوض
2- طول فترة القتال -3- الظروف المزرية التي كان يعاني منها الشعب الجزائري -4- ارتفاع حصيلة الخسائر -5- بروز بعض الخلافات بين الثوار .
مراحل المفاوضات :
• مرحلة الاتصالات السرية ( 1956-1960) : لقاء الجزائر ( ابريل 1956 )/لقاء القاهرة / لقاء بلغراد ( جويلية1956 –لقاء روما سبتمبر 1956
• مرحلة المفاوضات الفعلية :-
1- مرحلة جس النبض :- محادثات مولان جوان 1960 فشلت نتيجة تمسك فرنسا بالشروط
- محادثات لوسارن ةبسويسرا 20021961 أيضا فشلت لتباين موقف الطرفين :-
-آ - الموقف الفرنسي :- الحكم الذاتي – تقسيم الجزائر عرقيا و دينيا – فصل الصحراء –الطاولة المستديرة –الهدنة قبل التفاوض
-ب- الموقف الجزائري :- السيادة الكاملة – وحدة التراب- وحدة الشعب- جبهة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجزائري – وقف إطلاق النار
*محدثات إيفيان الأولى :- 20ماي 13 جوان1961 فشلت لتمسك فرنا بفكرة فصل الصحراء – وامتيازات المعمرين
- لقاء بال بسويسرا :-أكتوبر/نوفمبر1961 عبارة عن تحضير للمفاوضات و نوقشت فيه عدة قضايا منها مشكلة البقاء أو التواجد العسكري الفرنسي في المرسى الكبير
* مفاوضات إيفيــان الثانية من07إلى18مارس 1962 أدخلت فيها جملة من التعديلات على نص الاتفاق المحرر في اللقاءات السابقة و في الأخير تمّ التوقيع على الاتفاقية في 18مارس1962
( محتوى الإتفاقيات في وثيقة خارجية )
تقويم مرحلي :- بين الاستراتيجية التي اتبعتها الثورة لإفشال المخططات الاستعمارية
- ابرز سياسة الاستعمار في مواجهة الثورة المسلحة
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية الثالثــة :- استعادة السيادة الوطنية و بناء الدولة الجزائرية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على التعرف ثبات و حنكة المفاوض الجزائري و المكاسب المحققة
الإشكــالية :- الشعب الجزائري و القيادة السياسية أمام امتحان صعب انتزاع الحقوق الضائعة و المحافظة عليها
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
استنتج ظروف قيام الدولة الجزائرية
استخرج من مواثيق الثورة الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية
+208+
209
210
الوثائق ص 208-209
-210
وقف إطلاق النار و
الاستقلا ل
ظروف قيام الدولة الجزائرية
الاختيارات الكبرى لبناء الدولة الجزائرية
التطور السياسي للجزائر من 1965 إلى 1989
دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19مارس1962 و في 01جويلية1962 أجري الاستفتاء الذي كانت نتائجه لصالح الاستقلال و تم تحديد تاريخ 5جولية كموعد رسمي لإعلان الاستقلال
• المفاوضات و اتفاقيات أيفيان
• وقف إطلاق النار و الاستفتاء
• إنشاء هيئة تنفيذية لتسيير الفترة الانتقالية
• النشاط الإرهابي لمنظمة الجيش السري الفرنسي (o.a.s)
• مؤتمر طرابلس من29/5ألى4/6 /1962
• تكوين الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس سبتمبر 62
• أزمة صيف62 ( حرب الولايات)
• مشاكل الحدود – اللاجئين – الفقر- اقتصاد محطم ....)
من البيان :- إقامة دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية
من ميثاق الصومام :- إحياء دولة جزائري تحت شكل جمهورية ديمقراطية اجتماعية
من ميثاق طرابلس :- تشييد دولة حديثة على أسس ديمقراطية- إعادة القيم المكونة للأمة الجزائرية .
• الاختيارات السياسية :- تشييد دولة عصرية على أسس ديمقراطية في إطار نظام الحزب الواحد
- محاربة الاستعمار و الامبريالية ودعم حركات التحرر .
- العمل على تجسيد الوحدة المغاربية العربية الإفريقية
- الدعم الفعال للسلم و التعاون الدولي
• الاختيارات الاقتصادية :- تبنّي النظام الاشتراكي كوسيلة للتنمية – محاربة الاحتكارات و الإقطاعية
• الاختيارات الاجتماعية و الثقافية :- رفع مستوى المعيشة – تحسين الخدمات الاجتماعية – ترقية اللغة العربية و إحياء التراث الوطني –
• الاهتمامات :- استرجاع الثروات عن طريق التأميمات – بناء زراعة و صناعة حديثة ووطنية – إحداث توازن جهوي وتنمية الريف الجزائري – تحسين الحالة الاجتماعية للمواطن الجزائري - تنمية التجارة – الاهتمام بالتعليم
.
- المرحلة 65/78 فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين وكانت حافلة بالإنجازات على مختلق الأصعدة- للتطور الاقتصادي و الاجتماعي – التأميمات – صك العملة ( الدينار)
التطور السياسي :- التصحيح الثوري – البناء المؤسساتي – النشاط الدبلوماسي .
- التطور الاقتصادي و الاجتماعي :- المشاريع الكبرى .
- المرحلة 79/89|:- التطور السياسي :- أحداث أكتوبر 88 – دستور 89 – التعددية الحزبية.
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية الرابعـــة:- تأثير الجزائر و إسهامها في حركة التحرر العالمية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك دور الجزائر في دعم الحركات التحررية و تصفية الاستعمار بمختلق أشكاله
الإشكــالية تعدّ الثورة الجزائرية نموذجا لحركات التحرر في العالم و ساهمت في تصفية الاستعمار . كيف ذلك ؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية
- لماذا اعتبر ت الثورة الجزائرية نموذجا رياديا
استخلص دور الجزائر في المنظمات الدولية .
ما موقف الجزائر من القضية الفلسطينية .
الوثائق ص 222/ 223
الوثائق ص 224/225
الميثاق الوطني لسنة 1986.
نفس الوثائق.
الوثائق ص 227 الثورة الجزائرية نموذج ريادي
دور الجزائر في المنظمات الدولية .
الجزائر والقضية الفلسطينية.
السياسة الخارجية للجزائر وأبعادها.
أ – الأسس والمبادئ : - مبادئ الثورة في مواثيقها
- مساندة الحركات التحررية.
- العمل على التحرر الاقتصادي وتحقيق التنمية
- تبني موقف الحياد الجابي.
- دعم القانون الدولي.
ب – الأ بعاد :
- خدمة الوطن ومصالح الشعوب .
- مساندة الحركات الثورية .
د - مجالات النشاط:
- القطبية الثنائية – النظام العالمي الجديد .
- الوحدة المغاربية – العربية – الإفريقية .
أ – دور الجزائر في حركة عدم الانحياز:
- دعم جهود الحركة .
- الدفاع عن مصالح وحقوق الشعوب .
- حضور المؤتمرات بشكل دائم وفعال .
- احتضان مؤتمر الحركة 1973.
- إعطاء وزن للحركة .
ب – دور الجزائر في الأمم المتحدة ( أ ونالي) :
- انضمام الجزائر للمنظمة 8/10/1962.
- احترام الجزائر لميثاق المنظمة والسعي لتجسيده .
- العمل على تفعيل دور الهيئة وإصلاح أ جهزتها .
- السعي للإقامة نظام اقتصادي دولي جديد أساسه العدل والمساواة.
- المطالبة بإعادة تتعين ثروات العالم الثالث ومراقبة نشاط الشركات الاحتكارية .
ج – دور الجزائر في منظمة الوحدة الإفريقية ومجموعة 77:
- فتح الحوار جنوب – جنوب .
- تمتين أوامر الإخوة بين الشعوب .
- المساهمة في حل العديد من القضايا (أمثلة).
- دعم قضية الصحراء الغربية .
احتضان العديد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية .
- شحن الرأي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القــطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية الأولى :- بروز الصراع و تشكل العـــالم )
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك تحولات في موازين القوى بعد 1945 وانعكاساتها
الإشكــالية :- عرف العالم بعد نهاية الحرب العالمية 2 تحولات جذرية في العلاقات الدولية ،فظهرت قوى جديدة وعلاقات بأسس جديدة
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
أبرز معايير تشكل العالم بعد 1945م
الوثيقة11 الخريطة ص15
وثائق ص49
الوثيقة1 ص17 معايير تشكل العالم
1- تاريخيا
2- اقتصاديا
3- اجتماعيا
4- علميا و تنولوجيا
- استمرارية الصراع الدولي بين الشرق و الغرب على المجال الحيوي
- نجاح الحركات التحررية وبروز العالم الثالث
بروز هيئة الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية
-إتفاقية بروتون وودز 1944 وبروز النظام المالي الدولي الجديد
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية( م إ أ – الكومكون ...)
- اشتداد التنافس في الأسواق التجارية
* محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس ( العدالة-المساواة- الديمقراطية)
* ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
* التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية خاصة
- اكتساب التكنولوجيا بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر للقوة
( التكنولوجيا الذرية و النووية – غزو الفضاء –وسائل الاتصال –المعلوماتية ...)
بيّن طبيعة العلاقات بين الكتلتين
حدد الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة
الوثائق ص 10-13-19
الوثائق 21-23 ص 37
طبيعة العلاقات بين المعسكرين
الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة
- عداء و توتر و صراع في إطار الحرب الباردة
- التنافس حول مناطق النفوذ
- التدخلات العسكرية – خلق أزمات اقتصادية..
- تطبيق سياسة ملء الفراغ و الاحتواء
• 1- المعسكر الشرقي
- آ سياسيا :- مبدأ جدانوف - مكتب الكومنفورم 1947 -
- ب – اقتصاديا : مجموعة الكومكون 1949
- تقديم المساعدات ( القمح لأوربا الشرقية – شراء السكر دون الحاجة له من كوبا )
- ج- عسكريا :- حلف وارسو 1955
- التدخلات العسكرية ( أفغانستان )
- الدعم العسكري ( كوريا الشمالية و الصين )
- القواعد العسكرية و التسابق نحو التسلح
* 2- المعسكر الغربي ( الرأسمالي )
أ- سياسيا :- مبدأ ترومان 1945 ( سياسة ملء الفراغ )
ب- اقتصاديا :- مشروع مارشال 1947 – مشروع إيزنهاور 1955 – المساعدات الاقتصادية للدول التي تعاني الأزمات
ج - عسكريــا :- حلف الناتو ( شمال الأطلسي ) 1947 – حلف جنوب شرق آسيا – حلف بغداد
- القواعد العسكرية – التسابق نحو التسلح ......
• الأستراتيجيات الأخرى ( مشتركة ) :-
تدعيم حركات التحرر – قلب أنظمة الحكم – الحصار الاقتصادي كوسيلة ضغط على الشعوب الصعيفة ....
تقويم مرحلي :- إن الصراع الجديد بين القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى انعكاسات خطيرة على العالم
المطلوب :- حدد طبيعة هذا الصراع - بيّن انعكاساته على العلاقات الدولية عامة و العالم الثالث خاصة
تقويم مرحلي :- أرسم الخريطة ص 19 التي تمثل الحدود الجغرافية بين المعسكرين ومناطق نفو
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية2 :- الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق و الغرب
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على فهم و إدراك مظاهر الصراع و أثره على السلم و الأمن العالميين
الإشكــالية :- خلال فترة الحرب الباردة شهدت العديد من مناطق العالم أزمات خطيرة كادت أن تعيد شبح العرب العالمية مرة أخرى
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
حدد الإطار الجغرافي و التطور التاريخي للأزمات الدولية
بين انعكاسات هذا الصراع خريطة العالم السياسية + الوثائق ص 27+35
المكتسبات القبلية خارطة الأزمات الدولية
طبيعة الصراع وانعكاساته • أزمة برلين الأولى 1948-1949 م تتمثل في محاولة الإتحاد س فرض السيطرة على برلين ومن جهة أخرى محاولة الغرب التصرف دون استشارة ممثل الإتحاد س مما دفع الأخير إلى فرض حصار على برلين
• أزمة برلين الثانية 1961 التي انتهت ببناء جدار برلين 1961
• أزمة كوريا 1950-1953 بسبب تدعيم الروس عسكريا لكوريا الشمالية و تدخل الو ،م،أ تحت غطاء الأمم المتحدة ووقعت الحرب التي انتهت بتقسيم كوريا إلى قسمين تفصلهما دائرة عرض 38 درجة شمالا
• أزمة السويس 1956 التي سببها العدوان الثلاثي على مصر و تدخل الإتحاد س
• أزمة كوبا 1960-1962 ( أزمة الصواريخ) كادت أن تحدث المواجهة المباشرة و انتهت بترسيخ النظام الشيوعي بها
* ( مراجعة طبيعة الصراع المجز سابقا في شكل تقويم تكويني ثمّ نحلل الانعكاسات المترتبة عن الصراع )
- الانعكـــاسات :-
آ- على المعسكرين :-
- اشتداد التوتر بين المعسكرين
- توازن قوى الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر)
- فشل سياسة الاحتواء (نشاط الحركات التحررية )
- الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي
- الخسائر المادية و البشرية ( بفعل الجوسسة ...الدعاية )
- ظهور المعارضة داخل المعسكرين
ب- على دول العالم
- التقارب الافرواسيوي و ظهور حركة عدم الانحياز 1961
- انقسام العديد من الشعوب مثل كوريا – الفيتنام – ألمانيا –
- دعم الإتحاد السوفيتي المباشر للحركات التحررية
- ظهور الانفراج الدولي ( سياسة التعايش السلمي )
تقويم مرحلي :- على خريطة العالم السياسية حدد مناطق وقوع الأزمات الدولية الأخرى مع ذكر نتائجها
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية3 :- مــــساعي الانفراج الدولي
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تحديد مفهوم التقارب و التفاهم الذي وقع بين المعسكرين و أن يحدد أسبابه و مظاهره
الإشكــالية :- خطورة الصراع و توازن الرعب حتّم على المعسكرين التفاهم وإتباع سياسة الانفراج إلى أي مدى تعتبر ذلك صحيحا ؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية حدد مفهوم الانفراج الدولي
عرّف التعايش السلمي
بيّن عوامل الجنوح إلى السلم
أبرز الظروف الدولية السائدة و بين موقف العالم الثالث من الصراع الدولي
وثائق الكتاب القديم ص157
وثائق ص36
وثائق ص25
وثائق ص36+37+62+
63
المقطع3 ص38
المقطع1 ص112 تعريف الانفراج الدولي
تعرف التعايش السلمي
عوامل الجنوح إلى السلم
الظروف الدولية السائدة و موقف العالم الثالث
سياسة اتبعها المعسكران أثناء الحرب الباردة خاصة بعد الستينات للتخلّص من الشدة و الضيق الذين وصل إليهما العالم
هو مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحاد السوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعدد المذاهب الإيديولوجية و التفاهم بين المعسكرين في القضايا الدولية
• التنافس في مجال غزو الفضاء
- 1957 إطلاق أول قمر صناعي سوفياتي
- 1961 رحلة يوري غاغارين حول مدار الأرض
- 1969 نزول الأمريكيين على سطح القمر
- توازن الردع النووي و خطورة المواجهة بين الطرفين
-
• التكتل و التضامن الأفرو أسيوي ( قوّة بشرية و اقتصادية – عدم الانحياز 1961 )
• الأزمات الدولية
• بروز العالم الثالث كقوة جديدة
• انتشار فكرة الحياد الإيجابي
• بروز حركة عدم الانحياز و رفضها للحرب الباردة
تقويم مرحلي :- اعتمادا على ما درست و مكتسباتك القبلية أكتب فقرة بين8- 10 أسطر توضح من خلالها مساعي الانفراج الدولي
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـــطبية ( 1945- 1989 ) المـدة : ....ساعات
الوضعية 4 :- من الثنائــية إلى الأحادية القطبية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على تحديد إدراك التحولات الحاصلة في العلاقات الدولية بعد الحرب الباردة
الإشكــالية :- كانت سنة 1989 بداية التحول في العلاقات الدولية ، وكانت نعمة على دول و نقمة على أخرى ؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية حدد مفهوم القطبية
- أبرز عوامل تفكك الكتلة الشرقية
عرّف النظام الدولي الجديد
اّذكر المؤسسات الاقتصادية و المالية الفاعلة
الفقرة4ص46
الملخص46
وثائق ص120+121
الفقرة ص56
وثائق الكتاب المدرسي القديم (مؤتمر باريس)
وثائق ص48-50
وثائق ص49-51-59 مفهوم القطبية
تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق
ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة
المؤسسات الفاعلة هو نظام تحكمه دولة محورية مهيمنة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ...تسير في فلكها مجموعة من الدول تؤيدها في قراراتها و ....
1- العوامل الداخلية :- طبيعة النظام السياسي المركزي
- فشل النظام الاقتصادي الموجّه وآثاره الاجتماعية
- اتساع المساحة و ارتفاع تكاليف الحماية و التغطية بالطرقات و...
- تعدد القوميات و الأديان و اللفات مما سهل على التمرد
- تفكك القوميات الشعبية بدول أوربا الشرقية
- إصلاحات غورباتشوف ( البريسترويكا و الغلاسنوط )
2- العوامل الخارجية :- تأثير الإعلام الغربي و بروز انتفاضات شعبية مثل أزمة المجر و ربيع براغ 1968
- دور الفاتيكان و التعجيل بتفكك المعسكر مثل بولندا عام1989
* القواعد الجديدة لتسيير مصالح الدول و الهيئات الدولية تحت سيطرة الو،م،أ كسياسة جديدة فرضتها على العالم بعد العرب الباردة
ملامح النظام الدولي الجديد :-
- تراجع الدور الروسي في القضايا الدولية
- بروز التوافق الروسي الأمريكي في ( العراق
- تحول الأمم المتحدة كأداة لتحقيق المشاريع الأمريكية من خلال استغلال هياكلها ( مجلس الأمن و المؤسسات المالية )
- حلّ الأزمات الدولية وفق المنظور الأمريكي
• صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للإنشاء و التعمير
• منظمة التجارة العالمية
• الشركات المتعددة الجنسيات
• الوكالة الدولية للطلقة الذرية
• المنظمات العالمية غير الحكومية
• مؤسسات دولية مختصة في العمل التضامني ( جمعية محاربة الجوع في العالم + جمعية حماية البيئة )
• مؤسسات تناضل من أجل إيجاد بديل للحركة اليبرالية مثل مؤسسة (attac )
* وسائل الاتصال ( الفضائيات و ووكالات الأنباء)
* الوسائل العسكرية الساهرة على تنفيذ القرارات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي ( الناتو )
كتاب الجغرافيا س 2 ص22
وثائق ص23
تقويم مرحلي :-أبرز انعكاسات النظام الدولي الجديد في ظل الأحادية القطبية على العالم الثالث
- أكتب موضوعا تعالج فيه موقف العالم الثالث من النظام الدولي الجديد ( من 15 – 20 سطرا
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية الأولى :- من تبلور الوعي الوطني الجزائري إلى الثورة التحريرية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على التعرف إلى مجهودات اتجاهات الحركة الوطنية قبل اندلاع الثورة التحريرية
الإشكــالية :ان الظروف التي مرت بها الجزائر اثنا الحرب وبعدها كان لها دور كبير في تفجير الثورة المسلحة فكيف تطورت مجريات الاحداث؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية استنتج مدى حتمية العمل المسلح
ناقش أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
وضح ظروف العمل الثوري
ماهي أهم مواثيق الثورة
158الى167
الوثائق 164+165+
168+169
168+169
168 حتمية تفجير الثورة المسلحة
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
الظروف المحلية و الدولية للعمل المسلح
مواثيق الثورة اتبعت فرنسا في سياستها أسلوب القمع بالقتل الجماعي والسجن والنفي وتدمير الممتلكات والتغريم والتشريد ومن ابرز الأحداث على ذلك مجازر 8ماي 1945 م التي تبقي شاهدا على عنصريتها ضد شعب همه الوحيد الاحتفال بانتصار الحلفاء والمطالبة بتنفيذ وعودها . تلك المجازر أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتجنيس والتعايش ، كما إن حل الأحزاب واعتقال الزعماء اوجد قناعة بعدم جدوى النضال السياسي وضرورة التخطيط للكفاح المسلح ، ومن ثمة شكلت المجازر أرضية صلبة للعمل الثوري .
- مأساة 8ماي 1945:كانت رد فعل واع أمام التنكر الفرنسي
1-أسبابها:
- نمو الوعي السياسي الوطني - اكتشاف الوعود الكاذبة - مبدأ تقرير مصير الشعوب(ميثاق الاطلسي1941،خطاب ديغول 1944،مبادئ الأمم المتحدة1945)
2-نتائجها:
- استشهاد ما يزيد عن 45000 جزائري.
- آلاف المعتقلين والمفقودين والمعطوبين.
- حل الأحزاب السياسية
- أعدمت كلّ أفكار الإدماج والتعايش.
- اكتشاف مدى عقم الكفاح السياسي.
أما أسلوب الإغراء يتمثل في الإعلان سياسات إصلاحية كلما اشتد بها الحال كما حدث مع الحربين العالميتين
- دستور الجزائر (20سبتمبر 1947):يعتبر برنامج إصلاحي فرنسي لدعم السياسة الاستيطانية بالجزائر وهو من قبيل ذر الرماد في العيون.
أ-دواعي صدوره:
- محاولة امتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر 8 ماي 1945- تنامي الوعي الوطني لدى الشعب الجزائري- تزايد نشاط الحركة الوطنية.- عودة الشبان من الحرب ع 2.
ب-أهم بنوده ص 162 من الكتاب المدرسي)
ج-أهم المواقف من الدستور:
- اقتنعت الحركة الوطنية أنّ الاستعمار يراوغ ويرفض تقيم تنازلات حقيقية( المادة الأولى تعتبر الجزائر قطعة فرنسية ، ديمقراطية المجلس الجزائري الزائفة) وهو يسعى فقط لتكريس الاستيطان .
لذا فقد استبقت حركة الانتصار المواقف وأسست المنظمة السرية في 15 فيفري 1947 للإعداد للعمل العسكري بقيادة محمد بلوزداد .
اعتبره المعمرون خطوة تمكنهم من الاستقلال بإدارة شؤون الجزائر وتنمية ثرواتهم وشن الوالي العام نيجلان عمليات تزوير واسعة فانتخابات المجلس الجزائري .
3- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية (أفريل 1953):
عصفت الأزمة بصفوف قيادات الحزب نتيجة تأثير اكتشاف المنظمة السرية من قبل الاستعمار،و الخلافات حول القيادة والتمثيل داخل الحزب .ونتج عنه انقسام الحركة إلى
- تيار المصاليين ويعتبرون مصالي الحاج مصدر أي قرار وصلاحياته مطلقة .
- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم بن يوسف بن خده يدافعون عن حكم الأغلبية والتسيير الجماعي للحزب.
بروز التيار الثوري ممثلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23 مارس 1954 بقيادة محمد بوضياف التي رفضت الخوض في الصراعات الشخصية وأخذت تشق الطريق نحو العمل الثوري المسلح من خلال الاجتماعات الحاسمة التي أجرتها وخاصة في 23 أكتوبر 1954( راجع ص 166) .
التي تتكون من 22 عضوا أعدت للثورة في صلان باي ( المدنية حاليا ) في سرية 25 جوان 1954 تحت إشراف مصطفى بن بوالعيد الذي أسفر عن انتخاب القادة الست (مصطفى بن بوالعيد – ديدوش مراد – العربي بن مهيدي – كريم بلقاسم – محمد بوضياف وثلاثة بالخارج هم بن بله – آيت احمد – خيضر)
وفي 10 أكتوبر 1954 اجتمع القادة الست بلابوانت العاصمة اين تم تقسيم الجزائر إلى 05 ولايات وتعيين قادتهم كماهو مبين :
القادة الولايات
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
*آ – الظروف المحلية :نمو الوعي الوطني - أساليب الاستعمار – فداحة الخسائر البشرية في 08/05/1945 – فشل الإصلاحات الفرنسية – انعكاسات أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية .
* ب –الظروف الإقليمية – استقلال العديد من الدول العربية ( سوريا –لبنان- مصر -.... )- العمل المسلح في تونس و المغرب الأقصى- الدعم العربي للحركات التحررية خاصة ليبيا
* ج – الظروف الدولية :- انتشار موجة التحرر في العالم –الانفراج الدولي - تراجع مكانة فرنسا في المحافل الدولية – انهزام فرنسا في معركة" ديان بيان فو " – الواثيق الدولية التي تقر حق الشعوب في تقربر مصيرها بنفسها ( هيئة الأمم – الجامعة العربية ... )
* بيان أول نوفمبر ( يشرح أهداف الثورة و الخطوط العريضة لها )
* ميثاق الصومام ( التنظيم و الشمولية- البعد الاسترتيجي للثورة)
* ميثاق طرابلس ( الاختيارات الكبرى للجزائر المستقلة)
للثورة الجزائرية ثلاثة مواثيق اساسية هي :
1-بيان أول نوفمبر أو نداء نوفمبر1/11/1954
دعا جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وبينت الجبهة في بيانها الأول أهدافها ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف.
2-ميثاق مؤتمر الصومام بيجاية : 20/أوت/ 1956م
يعد الوثيق الثانية للثورة والذي اكسبها الصبغة التنظيمية الفاعلة
3-ميثاق مؤتمر طرابلس (ليبيا )
على اثر نجاح المفاوضات الفرنسية عقد المؤتمر الثاني بمدينة طرابلس الليبية واقر الاختيارات التالية
*- الأخذ بمبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
*- تبين الاشتراكية كنظام للجزائر
*- بناء اقتصادي وطني قوي
*- إقرار سياسة اجتماعية
تقويم مرحلي :- اكتشف الظروف التي أوجبت القيام بالثورة
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية التعلمية الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعل الاستعمار
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك التنظيم المحكم للثورة و التخطيط الجيد لها
الإشكــالية اعتقد البعض ان الثورة المسلحة انطلقت دون تنظيم في البداية ناقش ذلك بتتبع استريجية تنفذها
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية
تعريف الثورة
حدد استراتيجية تنفيذ الثورة
حدد استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
المقطع صفحة ص170
178الى 186
191
و 2 ص192
صور ووثائق 200 تعريف الثورة
استراتيجية تنفيذ الثورة
أ – على المستوى الداخلي:
على المستوى الخارجي
استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
آ-في الداخل
ب- في الخارج
هي تغيير جذري لأوضاع ما ، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية . فالثورة الجزائرية هي حركة عسكرية سياسية بقيادة جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير لتغيير الوضع السيئ للشعب الجزائري و الاستقلال التام /
ا – علي المستوي الداخلي::-
1 – التعبئة الشعبية : نوعية الشعب وإقناعه بالالتحاق بالثورة وتقديم أشكال الدعم لها .
تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل مارس 1954 برئاسة محمد بوضياف أعضاء المنظمة الخاصة بن بولعيد ، بن مهيدي ، بيطاط )
- اجتماع ال 22 بالمدينة جوان 1954 وانبثق عنه مجلس الثورة موزعين حسب المناطق :
الأور اس : مصطفى بن بو لعيد
قسنطينة : ديدوش مراد
القبائل : كريم بالقاسم ( انظم إليهم )
العاصمة : رابح بيطاط
وهران : العربي بن مهيدي –
- اجتماع لجنة الست أعضاء في أكتوبر 1954 للشروع في الثورة بحل اللجنة الثورية وتحويلها إلى جبهة التحرير الوطني سياسيا و جيش التحرير الوطني عسكريا .
- إصدار بيان أول نوفمبر 1954
- هجمات الشمال القسنطيني 20/08/1955
- إضرابات :- إضراب 28/01/1967
- مناهضة الإدارة الاستعمارية و شل الاقتصاد الكولونيالي .
- مظاهرات 11/12/1960
2- التنظيم الجماهيري:-
- الإتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
- الإتحاد العام للتجار الجزائريين1956
- الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
- الحركة النسوية – المثقفون و الأطباء – فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم
1- التنظيم المؤسساتي :-
- آ- التنظيم السياسي :- مؤتمر الصومام 20/08/1956
- جبهة التحرير الوطني إطار لكل المواطنين – فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا – المجلس الوطني للثورة – لجنة التنسيق و التنفيذ –الحكومة الجزائرية المؤقتة – الوفد المفاوض – تدويل القضية الجزائرية .
- بـ- التنظيم العسكري :-
- جيش التحرير الوطني – إنشاء قيادة الأركان – تحديد الرتب – إنشاء جيش الحدود – نقل الثورة إلى فرنسا –
*بـ:- علـى المستوى الخارجي :-
- التمثيل الدبلوماسي في مؤتمر باندونغ 1955 – هيئة الأمم المتحدة سبتمبر1955 – ( الوفد الخارجي : أيت احمد بن بلة – محمد خيضر- محمد يزيد كمنسق بين الداخل و الخارج ) - محمد بوضياف المنسق العام – عرض القضية الجزائرية في المحافل الدولية ( الأمم المتحدة ) – الجامعة العربية – تأسيس الحومة المؤقتة 1958
1-* مخططات عسكرية :- أ- في الداخل :-
- إتباع سياسة القمع و الإيقاف الجماعي – إقامة المحتشدات و تدمير القرى – إنشاء مراكز التعذيب كمدرسة "جندارك" في سكيكدة – إنشاء المناطق المحرمة – مكاتب لاصاص – الخطوط المكهربة – خطي موريس و شال
2-* مخططات اغرائية :-
مشروع قسنطينة 1958 – 1963 – إنشاء القوة الثالثة من العملاء
- سلم الشجعان – طرح مشروع تقرير المصير-
3-* مشاريع التقسيم :- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق – فصل الصحراء .
بـ :- في الخارج :-
- اعتبار القضية الجزائرية مشكلة داخلية لفرنسا – حث الفرنسيين على تصفية أعمالهم مع الجزائريين – قمع المظاهرات في فرنسا (17/10/1961 في باريس – العدوان الثلاثي على مصر 1956
تقويم مرحلي :- أرسم خريطة التقسيم الولائي للجزائر وفق ما جاء في مؤتمر الصومام
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية >>الثانيــة :- العمل المسلّح و رد فعل الاستعمار
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك التنظيم المحكم للثورة و التخطيط الجيد لها
الإشكــالية الحركة الوطني بين الواجب الوطني و المبادئ الشخصية
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
حدد استراتيجية تنفيذ الثورة
حدد استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
قشل المخططات الاستعمارية ونجاح الثورة
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية
أدرس دوافع الطرفين للتفاوض
ثمّ تتبع مراحل المفاوضات و الإتفاقيات المنبثقة عنها
استراتيجية تنفيذ الثورة
أ – على المستوى الداخلي:
على المستوى الخارجي
استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة
قشل المخططات الاستعمارية ونجاح الثورة
- مفهــوم المفاوضات
دوافع التفاوض
مراحل المفاوضات
*-إستراتيجية تنفيذ الثورة :
أ-على المستوى الداخلي :
1- التعبئة الشعبية : سعت القيادة الثورية لتفعيل الزخم الثوري المتنامي لدى مختلف فئات الشعب الجزائري وتوضيح الأهداف الموجودة وتذكيره با لممارسات التعسفية وكذا تخلفه عن ركب الحركات التحررية في العالم ومن خلال وسائل مختلفة ،وبالعمل الميداني استطاعت الثورة رفع المعنويات وتكريس القناعة بأن الثورة ضرورة ملحة على الشعب الجزائري المشاركة فيها أو مد يد العون لها ، وقد تمت العملية من خلال ما أصدره نداء أول نوفمبر 1954 ، حيث رسم المعالم الأولى للثورة التحريرية الكبرى وحدد الوسائل والآفاق لفترة ما بعد التحرير ، ومن خلال الإعلام والتوعية عبر توزيع البيان على عامة الشعب وشرح محتواه ، وعبر بيان مؤتمر الصومام والمناشير المختلفة ، والرسائل المكتوبة والشفوية ، وعبر الصحف كجريدة المجاهد
كما استغل ممثلو جبهة التحرير الوطني في الخارج وسائل الإعلام في البلدان الشقيقة والصديقة لإبراز الإنطلاقة والتعريف بالثورة الجزائرية وبأهدافها وأبعادها الحقيقية. فقد نظمت الجبهة برامج إذاعية بعنوان "صوت الجزائر" باللغة العربية تبث من الرباط وتطوان وطنجة بالمغرب الأقصى وأيضا من تونس والقاهرة.
وقد ظلت هذه البرامج تذاع حتى بعد إنشاء الإذاعة السرية للثورة في قلب الجزائر عام 1957. كما كانت هناك إذاعات للدول الصديقة تذيع أخبار الثورة الجزائرية بلغات متعددة وفي مقدمتها إذاعة بودابست (Budapest ) السرية التي كانت تذيع برامجها تحت عنوان: "صوت الاستقلال والحرية".
وقد خدمت هذه البرامج الإذاعية الثورة الجزائرية خير خدمة.
فكانت أداة فعالة لغرس روح النضال وتقوية الإيمان بالنصر ورفع معنويات الجماهير الجزائرية في الداخل والخارج وحشدها وراء الثورة، وكانت أيضا خير وسيلة لتمرير الدور الدبلوماسي لقادة الثورة الجزائرية.
كما دعمت جبهة التحرير الوطني جهازها الإعلامي بإصدار صحيفتي: "المجاهد" في سنة 1956 والمقاومة الجزائرية " في سنة 1955 والتي كانت لسان حال جبهة التحرير الجزائرية للدفاع عن شمال إفريقيا كلها. ف البلدان الشقيقة والصديقة ...
- يمكن رصد مظاهر التعبئة الثورية في:
-حيث استقبل الشعب الثورة بمزيج بين الفرح والتساؤل وبعد صدور البيان تضاعف التأييد المادي والمعنوي وازداد عدد المجاهدين
- في 24 فيفري1956 تأسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا اتحاد التجار والتحق الطلبة بصفوف الثورة في 19ماي 1956، وزيادة معادات الكولون وكل ماهو فرنسي والعمل على شل الاستيطان الفرنسي.
- على مستوى الحركة الوطنية معظم الأحزاب تفاجئت بالثورة في البداية فالجمعية التزمت الصمت والاتحاد الديمقراطي اعتبرها سابقة لأوانها، إما حركة الانتصار لم تؤيد الثورة رغم ذالك فقد التحق من الأحزاب بالثورة بصورة فردية ثم انضمت معظم الحركة الوطنية ( باستثناء الاتجاه الذي يقوده مصالي الحاج)الىالثورة سنة 1956.
- إضراب 08ايام(28جانفي/04فيفري1957الذيجاء تلبية لدعوى جبهة التحرير دعما للعمل المسلح وذا صلة بتطوير القضية الجزائرية في الأمم المتحدة وقد كان إضرابا شاملا وجامعا شارك فيه الشعب والمنظمات الجماهيرية وهو مظهر آخر من مظاهر معركة الجزائر .
- مظاهرات 11/12/1960 شملت العاصمة ومدن أخرى من الغرب وشرق البلاد لمعارضة سياسة ديغول والوقوف إلى جانب جبهة التحرير الوطني والحكومة المؤقتة بعد لتماطل الفرنسي عند انطلاقة المفاوضات.
- مظاهرات 05/07/1961 عمت مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن الرفض المطلق لأي مساس بوحدة التراب الوطني، وللتعبير عن التمسك المطلق بالاستقلال ودعم مطالب جبهة التحرير.
- مظاهرات 17/10/1961 قامت في مدينة باريس لرفض الاجرءات الفرنسية ودعم الثورة في مفاوضاتها مع فرنسا.
- مظاهرات 01/11/1961 شملت اغلب التراب الوطن وخاصة العاصمة قسنطينة وتعد تعبيرا عن احتفال الشعب الجزائري بأول نوفمبر والضغط على فرنسا للعودة إلى طريق التفاوض.
2-التنظيم المؤسساتي :
لتجاوز الإدارة الفرنسية وحالة الانسداد السياسي وتشتت الحركة الوطنية كان على قادة الاتجاه الثوري تبني خطط استراتيجة لتنظيم عملهم والمضي قدما نحو الأمام ويظهر ذالك في:
1- تأسيس جبهة التحرير الوطني لتكون وعاءا لكل الوطنيين.
2- فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا.
3- اعتماد القيادة الجماعية في اجتماع 23/10/1954(مجلس الثورة) مع اعتماد التسيير اللامركزي.
4- مؤتمر الصومام : تعتبر سنة 1956 هي سنة تنظيم الثورة وجعلها أكثر شمولية وتدارك النقائص وتذليل الصعوبات بإيجاد إستراتيجية تضمن إستمراريتها لتحقيق النصر والاستقلال . انعقد المؤتمر بمنطقة القبائل الكبرى جنوب بجاية في 20 أوت 1956 ، حضره معظم إطارات الثورة من أهم نتائجه تكوين مؤسسات الثورة كالمجلس الوطني للثورة ، ولجنة التنسيق والتنفيذ ، وتقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات ، وضبط الرتب ، وتحديد المسؤوليات ، وإقرار مبدأ القيادة الجماعية ، وأولوية العمل في الداخل على الخارج ، وتنظيم الشعب ، وتوجيهه والعمل على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ، وتحقيق الوحدة المغار* نتائجه:
- مكن الثورة من وضع جهاز تنظيمي شامل سياسي وعسكري.
- بلور المسار الثوري لدى الرأي العام الداخلي والخارجي.
- أعطى دفعا قويا مجددا للثورة.
- أصبحت الثورة هي العامل المؤثر في الإستراتيجية الفرنسية( قيامها بالقرصنة الجوية واختطاف طائرة الزعماء الخمسة22/10/1956 – مشاركتها في العدوان الثلاثي ضد مصر – قنبلة ساقية سيدي يوسف في 08/02/ 1958سقوط الجمهورية الرابعة والاستنجاد بديغول).
3-المخططات العسكرية: وذلك ل :
*تقسيم الجزائر إلى خمس مناطق ثم إضافة الولاية السادسة بعد الصومام
*انطلاق الثورة المباركة بعدد قليل من المجاهدين والهجوم على نحو 30 مركز للعدو ليلة أول نوفمبر 1954 متزامنة مع :
- بداية السنة الهجرية في يوم الاثنين تيمنا بمولد المصطفى عليه الصلاة والسلام.
- سبقتها عطلة نهاية الأسبوع ومن ثمة خلو الثكنات العسكرية من الجند.
- ذكري عيد القديسين الكاثوليك.
- بداية فصل الخريف (تساقط الأمطار وتوفر الثمار).
وهذا يؤكد أن اختيار التاريخ لم يكن مصادفة وإنما ينم عن إحاطة بكل الوقائع.
*شن هجومات الشمال القسنطيني 20 اوت1955 التاريخية بقيادة البطل زيغود يوسف
تفادي العمليات العسكرية للجيش الفرنسي * اختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية * إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني * تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن * إيجاد جيش الحدود لفك الخناق على الداخل * تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات * نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح .
ب- على المستوى الخارجي:
- التمثيل الدبلوماسي : ارتأت الثورة أن تدعم المجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي يقيها كالأشكال التعتيم والتشويه ، فمن القاهرة امتد صوتها إلى باندونغ سنة 1955 ثم إلى هيئة الأمم المتحدة 1957، وذلك بغية التعريف بالقضية الجزائرية وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ... لاسيما بعد مؤتمر الصومام، تحركات دبلوماسية ركزت بالخصوص على:
ـ عزل العدو في الميدان الدبلوماسي
ـ ربح أصدقاء جدد في الداخل والخارج
ـ الحصول على مساعدات مادية ومعنوية
ـ تدعيم مؤسسات الدولة الجزائرية قصد الاعتراف بالنظام السياسي لها.
ـ الضغط المتواصل ومداهمة الاستعمار باستعمال سياسة الإنهاك الإعلامي.
ـ تدويل القضية الجزائرية وقد تعزز أكثر بتأسيس الحكومة المؤقتة قي 19/09/1958.
القضية الجزائرية في الحافل الدولية :- يمكن أن نقول أن المؤتمر الآفروآسياوي الذي انعقد في 17 أبريل 1955 بباندونغ (اندونيسيا) كان بمثابة نقطة انطلاق وتحول رئيسية في كفاح الشعب الجزائري والدور السياسي لجبهة التحرير، خاصة وأنه اختتم بإصدار بيان تضامني مع الثورة الجزائرية في حربها الدائرة ضد الاستعمار
- كانت سنة 1957 هي سنة الجزائر في الأمم المتحدة، فقد عرضت مرتين قضية الجزائر على الأمم المتحدة في الدورتين الحادية عشر والثانية عشر، واستمر طرح القضية بعد ذلك في كل دورة من دورات هيئة الأمم المتحدة وذلك نتيجة الكفاح السياسي والدبلوماسي الذي لعب، إن لم نقل الدور الأساسي، بل الدور الأهم في الكفاح لخدمة القضية الجزائرية وإظهار حقيقتها.
*-إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
أ- الموقف الفرنسي من الثورة:
1- موقف المستوطنين : اعتقد المستوطنون أن هذه العملـيات قامت بها جماعة من قطّاع الطرق وأن فرنسا بقوتها ستقضي عليهم وتحمي مصالحهم كما قضت على مقاومــة أجدادهم وآبائهم من قبل، غير أن الأيام أثبتت لهم عكس ذلك خاصة عجز فرنسا على القضاء عليهم وهذا ما زرع في قلوبهم الرعب والخوف من المستقبل .
2-موقف الحكومة الفرنسية : ظهر أول بيان رسمي من الحكومة الفرنسية يوم 02 نوفمبر 1954 على لسان وزير داخليّتها ميتران حيث قال : " ...إنّ المفاوضات الوحيدة بيننا هي الحرب ..." كما صرّح روجي ليونار الحاكم العام في الجزائر يوم 07 نوفمبر 1954 قائلا : " ... يمكنني القول بأنّي سأقضي على هؤلاء المشاغبين أعداء الوطن خلال الأيام ..." أما رئيس فرنسا مانديس فرانس فقد صرّح قائلا "... إنّ الانفصال بين فرنسا والجزائر مستحيل ..ولن تتهاون أية حكومة فرنسية ولا أي برلمان فرنسي في هذا المبدأ الأساسي ... "
3. موقف العالم : أيّدت معظم الدّول العربية الثورة الجزائرية مـــنذ إعلان بيان نوفمبر 1954 كما أيّدتها الكثير من الشعوب المحبة للأمن والسلام والعدالة وزاد تأييد هذه الدول بعد انعقـاد مؤتمر باندونغ عام 1955 .
ب- المخططات العسكرية المختلفة : وذلك ب:
*تعين جاك سوستيل في منصب الحاكم العام سنة 1955 للقضاء على الثورة مستخدما أسلوب المكر الدبلوماسي للتميع مطالب الثورة واستعمال القوة العسكرية بعنف خاصة في الأوراس.
*بعد إخفاق الحكومات الفرنسية المتتالية ونتيجة للخسائر المادية والبشرية التي منيت بها فرنسا اختار الفرنسيون شارل ديغول ( الرجل العسكري والسياسي المحنك صاحب الخبرة الطويلة ومنقذ فرنسا من ورطة الحرب العالمية الثانية )اثر انقلاب 13 ماي 1958 وبه سقطت الجمهورية الرابعة وبدأت الجمهورية الخامسة تحت تأثير ضربات الثورة الجزائرية.
*إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية * إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي * تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب وإنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،*مضاعفه الجيش الفرنسي حتى فاقت 800ألف جندي سنة 1958 *الاستعانة بحلف شمال الأطلسي * القيام بعمليات تمشيط عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة ومنها عمليات المهجر Jumelle بالقبائل، ومنها عملية الشرارة ببلاد الحضنة لتطهيرها من الثوار، ومنها عملية الأحجار الكريمة على جبال قسنطينة وأخرى على جبال الونشريس، بالإضافة إلى التفنن في وسائل التعذيب والتوسع في المحتشدات استعملت فيها كافة الأسلحة ...
ج- المخططات السياسية و الإغرائية :وذلك ب:
أهمها : * مشروع قسنطينة : 3 أكتوبر 1958 : جاء به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة ليست سياسية بل تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار * تطوير الجزائريين ماديا * فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
وفي سنة 1959 أعلن ديغول عما أسماه بـ "سلم الشجعان"، حيث دعا الثوار إلى وضع السلاح دون شرط والاتصال بسفارتي فرنسا في تونس والرباط لتنظيم عملية الاستسلام
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
مشاريع التقسيم : ومنها :
تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي ) ، مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة واستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
بتاريخ 16 سبتمبر 1959 أعلن ديغول عن حق الجزائريين في تقرير مصيرهم وحذر الجزائريين من أنهم إذا اختاروا الانفصال فإن فرنسا ستوقف عنهم كل دعم ومساندة، وأنها ستقوم باللازم لتجميع الجزائريين الراغبين في البقاء فرنسيين.
في الخارج : اعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا
لم تفلح المخططات الفرنسية في القضاء على ثورة بفضل الاستراتيجية التي تبنتها ولجأت في آخر المطاف إلى طريق المفاوضات
مفهوم المفاوضات : هي صيغة دبلوماسية لحل مشكلة أو أزمة وهي عبارة عن لقاءات سرية أو علنية تجمع ممثلي الطرفين المتنازعين.
دواعي قبول فرنسا المفاوضات:
1- قوة وانتصارات الثورة عسكريا وسياسيا -2- تعثر الدبلوماسية الفرنسية – 3 – تعذر انتصار العسكري للجيش الفرنسي وارتفاع نفقات الخزينة الفرنسية -4- انتقال الثورة إلى فرنسا -5- الاضطراب السياسي في فرنسا -6- ضغوط الرأي العام العالمي والداخلي على الحكومة الفرنسية -7- مظاهرات 11 ديسمبر والتفاف الشعب الجزائري حول الثورة
- دوافع الطرف الجزائري :
1- مبادئ ومحتوى وبيان أول نوفمبر الذي فتح باب التفاوض
2- طول فترة القتال -3- الظروف المزرية التي كان يعاني منها الشعب الجزائري -4- ارتفاع حصيلة الخسائر -5- بروز بعض الخلافات بين الثوار .
مراحل المفاوضات :
• مرحلة الاتصالات السرية ( 1956-1960) : لقاء الجزائر ( ابريل 1956 )/لقاء القاهرة / لقاء بلغراد ( جويلية1956 –لقاء روما سبتمبر 1956
• مرحلة المفاوضات الفعلية :-
1- مرحلة جس النبض :- محادثات مولان جوان 1960 فشلت نتيجة تمسك فرنسا بالشروط
- محادثات لوسارن ةبسويسرا 20021961 أيضا فشلت لتباين موقف الطرفين :-
-آ - الموقف الفرنسي :- الحكم الذاتي – تقسيم الجزائر عرقيا و دينيا – فصل الصحراء –الطاولة المستديرة –الهدنة قبل التفاوض
-ب- الموقف الجزائري :- السيادة الكاملة – وحدة التراب- وحدة الشعب- جبهة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجزائري – وقف إطلاق النار
*محدثات إيفيان الأولى :- 20ماي 13 جوان1961 فشلت لتمسك فرنا بفكرة فصل الصحراء – وامتيازات المعمرين
- لقاء بال بسويسرا :-أكتوبر/نوفمبر1961 عبارة عن تحضير للمفاوضات و نوقشت فيه عدة قضايا منها مشكلة البقاء أو التواجد العسكري الفرنسي في المرسى الكبير
* مفاوضات إيفيــان الثانية من07إلى18مارس 1962 أدخلت فيها جملة من التعديلات على نص الاتفاق المحرر في اللقاءات السابقة و في الأخير تمّ التوقيع على الاتفاقية في 18مارس1962
( محتوى الإتفاقيات في وثيقة خارجية )
تقويم مرحلي :- بين الاستراتيجية التي اتبعتها الثورة لإفشال المخططات الاستعمارية
- ابرز سياسة الاستعمار في مواجهة الثورة المسلحة
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية الثالثــة :- استعادة السيادة الوطنية و بناء الدولة الجزائرية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على التعرف ثبات و حنكة المفاوض الجزائري و المكاسب المحققة
الإشكــالية :- الشعب الجزائري و القيادة السياسية أمام امتحان صعب انتزاع الحقوق الضائعة و المحافظة عليها
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
استنتج ظروف قيام الدولة الجزائرية
استخرج من مواثيق الثورة الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية
+208+
209
210
الوثائق ص 208-209
-210
وقف إطلاق النار و
الاستقلا ل
ظروف قيام الدولة الجزائرية
الاختيارات الكبرى لبناء الدولة الجزائرية
التطور السياسي للجزائر من 1965 إلى 1989
دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19مارس1962 و في 01جويلية1962 أجري الاستفتاء الذي كانت نتائجه لصالح الاستقلال و تم تحديد تاريخ 5جولية كموعد رسمي لإعلان الاستقلال
• المفاوضات و اتفاقيات أيفيان
• وقف إطلاق النار و الاستفتاء
• إنشاء هيئة تنفيذية لتسيير الفترة الانتقالية
• النشاط الإرهابي لمنظمة الجيش السري الفرنسي (o.a.s)
• مؤتمر طرابلس من29/5ألى4/6 /1962
• تكوين الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس سبتمبر 62
• أزمة صيف62 ( حرب الولايات)
• مشاكل الحدود – اللاجئين – الفقر- اقتصاد محطم ....)
من البيان :- إقامة دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية
من ميثاق الصومام :- إحياء دولة جزائري تحت شكل جمهورية ديمقراطية اجتماعية
من ميثاق طرابلس :- تشييد دولة حديثة على أسس ديمقراطية- إعادة القيم المكونة للأمة الجزائرية .
• الاختيارات السياسية :- تشييد دولة عصرية على أسس ديمقراطية في إطار نظام الحزب الواحد
- محاربة الاستعمار و الامبريالية ودعم حركات التحرر .
- العمل على تجسيد الوحدة المغاربية العربية الإفريقية
- الدعم الفعال للسلم و التعاون الدولي
• الاختيارات الاقتصادية :- تبنّي النظام الاشتراكي كوسيلة للتنمية – محاربة الاحتكارات و الإقطاعية
• الاختيارات الاجتماعية و الثقافية :- رفع مستوى المعيشة – تحسين الخدمات الاجتماعية – ترقية اللغة العربية و إحياء التراث الوطني –
• الاهتمامات :- استرجاع الثروات عن طريق التأميمات – بناء زراعة و صناعة حديثة ووطنية – إحداث توازن جهوي وتنمية الريف الجزائري – تحسين الحالة الاجتماعية للمواطن الجزائري - تنمية التجارة – الاهتمام بالتعليم
.
- المرحلة 65/78 فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين وكانت حافلة بالإنجازات على مختلق الأصعدة- للتطور الاقتصادي و الاجتماعي – التأميمات – صك العملة ( الدينار)
التطور السياسي :- التصحيح الثوري – البناء المؤسساتي – النشاط الدبلوماسي .
- التطور الاقتصادي و الاجتماعي :- المشاريع الكبرى .
- المرحلة 79/89|:- التطور السياسي :- أحداث أكتوبر 88 – دستور 89 – التعددية الحزبية.
المـــادة :- تـــاريخ المستوى : 3 ثانوي
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م المـدة : ....ساعات
الوضعية الرابعـــة:- تأثير الجزائر و إسهامها في حركة التحرر العالمية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إدراك دور الجزائر في دعم الحركات التحررية و تصفية الاستعمار بمختلق أشكاله
الإشكــالية تعدّ الثورة الجزائرية نموذجا لحركات التحرر في العالم و ساهمت في تصفية الاستعمار . كيف ذلك ؟
التعليمات السندات الأداءات و الأنشطة المنتوج الانتقائي
من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية
- لماذا اعتبر ت الثورة الجزائرية نموذجا رياديا
استخلص دور الجزائر في المنظمات الدولية .
ما موقف الجزائر من القضية الفلسطينية .
الوثائق ص 222/ 223
الوثائق ص 224/225
الميثاق الوطني لسنة 1986.
نفس الوثائق.
الوثائق ص 227 الثورة الجزائرية نموذج ريادي
دور الجزائر في المنظمات الدولية .
الجزائر والقضية الفلسطينية.
السياسة الخارجية للجزائر وأبعادها.
أ – الأسس والمبادئ : - مبادئ الثورة في مواثيقها
- مساندة الحركات التحررية.
- العمل على التحرر الاقتصادي وتحقيق التنمية
- تبني موقف الحياد الجابي.
- دعم القانون الدولي.
ب – الأ بعاد :
- خدمة الوطن ومصالح الشعوب .
- مساندة الحركات الثورية .
د - مجالات النشاط:
- القطبية الثنائية – النظام العالمي الجديد .
- الوحدة المغاربية – العربية – الإفريقية .
أ – دور الجزائر في حركة عدم الانحياز:
- دعم جهود الحركة .
- الدفاع عن مصالح وحقوق الشعوب .
- حضور المؤتمرات بشكل دائم وفعال .
- احتضان مؤتمر الحركة 1973.
- إعطاء وزن للحركة .
ب – دور الجزائر في الأمم المتحدة ( أ ونالي) :
- انضمام الجزائر للمنظمة 8/10/1962.
- احترام الجزائر لميثاق المنظمة والسعي لتجسيده .
- العمل على تفعيل دور الهيئة وإصلاح أ جهزتها .
- السعي للإقامة نظام اقتصادي دولي جديد أساسه العدل والمساواة.
- المطالبة بإعادة تتعين ثروات العالم الثالث ومراقبة نشاط الشركات الاحتكارية .
ج – دور الجزائر في منظمة الوحدة الإفريقية ومجموعة 77:
- فتح الحوار جنوب – جنوب .
- تمتين أوامر الإخوة بين الشعوب .
- المساهمة في حل العديد من القضايا (أمثلة).
- دعم قضية الصحراء الغربية .
احتضان العديد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية .
- شحن الرأي
الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:48 pm من طرف stou
» درس مفصل خول النشاط الزلزالي في الجزائر
الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:29 pm من طرف stou
» دروس التاريخ التاريخ والجغرافيا
الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:22 pm من طرف stou
» ملخص كامل لدرس الحركات و القوى
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 10:40 am من طرف belgharbi
» حمل دروس ملخصة +تمارين مصححة فيزياء كيمياء
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 10:27 am من طرف belgharbi
» جميع دروس وتمارين محلولة فيزياء وكمياء أولى ثانوي .........جديد
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 10:26 am من طرف belgharbi
» ملخصات دروس الثانية ثانوي
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:17 am من طرف nataly
» جميع دروس رياضيات السنة الثانية رائعة مع التمارين
الإثنين نوفمبر 01, 2010 11:50 pm من طرف nataly
» مواضيع في مادة العلوم مع الحلول -للتحميل
الجمعة أكتوبر 29, 2010 9:42 pm من طرف swdx